إذا كنتِ تحاولين الإنجاب، فقد يساعدكِ جمع أكبر قدر من المعلومات عن دورة التبويض في جسدكِ وتحديد الأيام التي يكثر بها معدل الخصوبة لمعرفة الأيام التي تزداد بها احتمالية حدوث الحمل.
يسهل استخدام جهاز مراقبة الخصوبة الأمر بالنسبة للعديد من النساء.
يعد أفضل وقت لممارسة العلاقة الحميمة في خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 48 ساعة قبل التبويض، وبهذه الطريقة يتم إفراز الحيوانات المنوية إلى قناة فالوب انتظارًا لخروج البويضة.
على عكس العديد من تقنيات مراقبة درجة حرارة الجسم بعد التبويض، يمكن لجهاز مراقبة الخصوبة تحديد اليومين الحاسمين في الفترة التي تسبق التبويض مما يزيد من احتمالية حدوث الحمل.
ما هو جهاز مراقبة الخصوبة؟
جهاز مراقبة الخصوبة هو جهاز إلكتروني يساعدك على تحديد فترة الخصوبة، وهو جهاز صغير ومحمول يعمل بالبطارية ويحلل نتائج اختبار الخصوبة.
هناك العشرات من أجهزة مراقبة الخصوبة المختلفة في الأسواق وتستخدم العلامات التجارية المختلفة مجموعة متنوعة من الأساليب لقياس معدل الخصوبة، حيث تعرض أجهزة مراقبة الخصوبة الأيسر استخدامًا إما ضوء أحمر أو أخضر عند تحليل شريط اختبار الحمل لقياس الهرمونات في البول.
هناك أجهزة مراقبة خصوبة أكثر دقة، حيث تسجل مجموعة قياسات طوال الوقت (سواء أشرطة اختبار البول أو درجة الحرارة أو اللعاب) وتحدد الفترة الأكثر احتمالًا للخصوبة.
إن الطريقة الأكثر استخدامًا لأجهزة مراقبة الخصوبة هي أشرطة الاختبار ذات الاستعمال الواحد التي تنغمس في البول لقياس مستويات الهرمون الملوتن.
يتم استخدام العديد من أجهزة مراقبة الخصوبة لتحديد ارتفاع درجة حرارة الجسم التي تحدث بعد ساعات قليلة من التبويض.
تقيس بعض أجهزة مراقبة الخصوبة مستويات الهرمونات في اللعاب، ويمكن القيام بذلك من خلال قياس أنماط السرخس أو المقاومة الكهربائية للعاب.
كيف يعمل جهاز مراقبة الخصوبة؟
بمجرد حدوث التبويض، تنشط البويضة في خلال فترة تمتد من 12 إلى 36 ساعة. وبشكل عام، يوصي خبراء الخصوبة بممارسة العلاقة الحميمة قبل يومين من التبويض أو نحو ذلك أو في وقته لزيادة فرص حدوث الحمل.
يتسبب التبويض في ارتفاع مستوى عدد من الهرمونات، بما في ذلك هرمون الأستروجين والهرمون الملوتن، ويحدث هذا الارتفاع قبل أيام قليلة من إطلاق البويضة ويمكن قياسها عبر التغيرات التي تحدث في سوائل الجسم.
تقوم بعض أجهزة مراقبة الخصوبة بقياس مستويات أحد هذين الهرمونين أو كليهما في جسدك (من خلال إجراء اختبار بعض قطرات اللعاب أو البول) بطريقة تجعلك ترين متى تحدث الزيادة في الهرمونات.
ما هو أفضل جهاز مراقبة خصوبة؟
يلعب التفضيل الشخصي دورًا كبيرًا في اتخاذ القرار المتعلق بشراء جهاز مراقبة الخصوبة.
وتعد أجهزة مراقبة خصوبة الأكثر مبيعًا هي التي تستخدم أشرطة اختبار البول، ويبلغ ثمن جهاز مراقبة الخصوبة حوالي 1200 راند ويزودك بـ 30 شريط اختبار بول، ولكن يتعين عليكِ الاستمرار في شراء أشرطة اختبار البول إذا كنتِ تستخدمين جهاز مراقبة الخصوبة خلال فترة من الزمن.
هناك أجهزة مراقبة خصوبة أخرى تعتمد على قياس درجة حرارة الجسم أو اللعاب ولا تتطلب شراء المزيد من العبوات.
تشمل التطورات الأخيرة إطلاق جهاز مراقبة الخصوبة الذي يستخدم لاصق جلدي لتسجيل درجة حرارة جسمك وتحليلها آلاف المرات في اليوم الواحد لإعطاء إشارة دقيقة بشأن التبويض، ولكن بشكل عام، كلما كان جهاز مراقبة الخصوبة أكثر دقة وتفصيلًا، تزداد تكلفته.
هل يمكن استخدام جهاز مراقبة الخصوبة لتحديد النسل؟
ليس من المستحسن القيام بذلك!
ورغم أن بعض أجهزة مراقبة الخصوبة تصل دقتها إلى 99%، فمن غير الحكمة أن نستخدمها في تحديد النسل لأن الحيوانات المنوية قادرة على البقاء في الجسم لمدة تصل إلى خمسة أيام، وهي فترة أطول عموماً من فترة الخصوبة التي يحددها جهاز مراقبة الخصوبة.